أروع تعريف للعسل
حسام فرج إبراهيم ابوشعرة
مدرس مساعد بكلية الزراعة- بدمنهور- جامعة الإسكندرية- مصر
عضو المنظمة الدولية لدراسة علوم الحشرات الاجتماعية – بأمريكا و ألمانيا
مـقــدمــة:
مع التعدد الكبير لأنواع العسل و أشكاله فان الكثير من المحاولات تمت لوضع مفهوم للعسل و لمواصفات العسل و لمنع غش العسل و مع ذلك فان غش العسل ما زال موجود بشكل أو بأخر ومفهوم العسل لم يضع حدا لأنواع الغش المختلفة. في هذا المقال سوف استعرض أروع و أجمل مفهوم للعسل ربما لم يخطر على بال الكثير منا من قبل.
تعريف العسل:
تمت محاولات كثيرة لتعريف العسل منها أنة المادة الحلوة السائلة ذات القوام اللزج التي يجهزها النحل من الرحيق الذي يجمعه من الغدد الرحيقية النباتية و يقوم بتخزينها كغذاء له. و قد يعرف العسل على انه الرحيق و الإفرازات السكرية و النباتية التي يتم جمعها و تحويلها و تخزينها في أقراص بواسطة نحل العسل. فهذه التعريفات قد وضعها الباحثين بعد مجهود شاق و اجتمعوا على ان العسل لابد و ان يكون ناتج من رحيق الأزهار و يخزنه النحل بنفسه و لكن فان هناك تعريف رائع للعسل.
أروع تعريف للعسل:
هذا التعريف يتكون من كلمتين فقط و يشمل كل ما يخص العسل ألا وهو (الرحيق المختوم) فالعسل هو الرحيق المختوم. هذا التعريف هو كلام رب العالمين في سورة المطفيفين.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ان الأبرار لفي نعيم (22) على الأرائك ينظرون (23) تعرف في وجوههم نضرة النعيم (24) يسقون من رحيق مختوم (25) ختامه مسك و في ذلك فليتنافس المتنافسون (26)
صدق الله العظيم
و لذلك فان أروع تعريف للعسل على الإطلاق هو انه عبارة عن الرحيق المختوم. و عند النظر لهذا التعريف للعسل فهو يجب ان يكون من رحيق الأزهار بل و يجب ان يكون مختوم اى ليس فقط النحل جمعه و حوله إلى عسل بل وحفظه و خزنه أيضا.
و بذلك العسل الناتج عن الرحيق مع إضافة التغذية السكرية فهو ليس عسلا. و اى عسل ناتج من طوائف النحل ليس فيه هذين الركنين لا يعتبر عسلا. يقوم بعض النحالين بفرز العسل غير الناضج أو غير المختوم فهذا السلوك غير مضبوط. لان العسل غير المختوم لم يتم تجهيزه ليكون عسلا بعد فلا يصح قطفه مع العسل المختوم. و لتوضيح ذلك إذا أردنا ان نحضر طعام ما و لتكن الشوربة فإننا نحضر الماء و اللحم و البصل و باقي المكونات ثم نضعها على النار فإذا قمنا برفعها دون ان تستوي فلا يمكن اعتبارها شوربة و لا يستطيع أحدا ان يستهلكها بل و لا يكون طعما لها أما إذا تركت لتستوي فكانت صحية و مفيدة و هذا الشيء مماثل في العسل فلابد و ان يكون مختوم. و يمكنك إجراء تجربة بسيطة في منحلك ان تفرز براويز عسل مختوم معا ثم تفرز بعض البراويز التي بها عسل غير مختوم ثم افرز براويز بها النوعين من العسل فسيكون لديك 3 أنواع من العسل لاحظ اللون و الطعم ثم عرضهم للتجميد أو الحرارة سوف تجد ان أفضلهم و بلاشك العسل المختوم لأنه هو العسل الذي قال عنه الرحمن ان به شفاء للناس و إذا أضفنا إلى ذلك ركنين آخرين تم ذكرهم في سورة النحل و هما ان تأكل الشغالات من الثمار و ان يكون العسل خارج من بطونها فننا و بلاشك اجمعنا أهم صفات العسل الطبيعي. ان يكون رحيقا مختوم جمعه النحل من الأزهار و خرج من بطون النحل.
تحويل الرحيق إلى عسل:
يتم ذلك عن طريق خطوتين الأولى يتم فيها خفض المحتويات المائية للرحيق قبل وضعه في العيون السداسية و يلي ذلك تبخير الجزء المتبقي من الرطوبة إلى الحد الأدنى عن طريق التهوية و الخطوة الثانية تتم بواسطة فعل الإنزيمات و يراعى ان الشغالات المنزلية تضيف إنزيم الانفرتيز لإتمام عملية إنضاج العسل و بعد تمام النضج فان الشغالات تقوم بتغطية العيون السداسية بطبقة من الشمع أو جعله مختوما بالشمع. و من خلال ذلك العرض المبسط يتضح لنا شيء هام جدا هو انه إذا خلط عسل طبيعي ناضج و مختوم مع عسل طبيعي غير ناضج فان ذلك سوف يؤثر على خصائص العسل حيث ان العسل غير الناضج سوف يكون محتواه الرطوبى عالي مما قد يؤدى إلى سرعة فساد العسل بل و ربما يؤثر على خصائص العسل إذا تم تجميده و بالتالي ان العسل غير الناضج لا يمكن ازاله جزء من رطوبته إلا بواسطة الشغالات و بالتالي سوف يؤثر على خصائص و جودة العسل و العنصر الثاني و هو نشاط الإنزيمات و هذه النشاط لا يحدث بكفأة إذا خلط عسل ناضج مع عسل غير ناضج حيث ان الإنزيمات لها شروط لكي تعمل وهى ان يتوفر لها درجة حرارة مناسبة و رقم حموضة مناسب و ان يتوفر الإنزيم بقدر كافي حسب مادة التفاعل و يلاحظ ان كل هذه الشروط لا تتوفر إذا ما خلط عسل ناضج مع غير ناضج حيث اختلف درجة الحرارة و وكذلك رقم الحموضة بل و ذادت مواد التفاعل بكثير عن كمية الإنزيمات المتاحة. من هذا يتضح ان العسل الطبيعي هو الرحيق المختوم.
و هذا يفسر لنا الكثير من الأشياء مثل ضعف القوة العلاجية للكثير من أنواع العسل. اختلاف العسل الناتج من نفس المنحل طعما و خصائص. يشتكى بعض الناس من سرعة فساد العسل على الرغم من تأكيد المنتج له انه طبيعي.
الخلاصة:
نستطيع من ذلك ان نستخلص الاتى:
(العسل الطبيعي : هو عبارة عن الرحيق المختوم)
و شروطه:
1- ان يكون ناتج من رحيق الأزهار و يجمع بواسطة النحل.
2- ان يخرج من بطون النحل.
3- ان يكون مختوم.
و يلاحظ ان التعريف قد اشتمل أيضا على هذه الشروط حيث انه رحيق و لا يمكن ان يختمه النحل إلا إذا خرج من بطون النحل و تم إنضاجه.
كيف يستطيع المستهلك ان يحصل على العسل الطبيعي:
أفضل طريقة لتسويق العسل و لكي يضمن المستهلك انه طبيعي هو ان يشترى العسل في صورة أقراص عسل مختوم. حيث انه سوف يضمن شيئين أساسيين وهما : 1- انه خرج من بطون النحل. 2- انه عسل مختوم. و يبقى عنصر واحد و هو هل أتى هذا العسل من الرحيق و هذا يتوقف على سمعه المنتج الذي اشتريت منه العسل. أما شراء العسل السائل لا يضمن للمستهلك أيا من هذه العوامل الثلاثة.
حسام فرج إبراهيم ابوشعرة
حسام فرج إبراهيم ابوشعرة
مدرس مساعد بكلية الزراعة- بدمنهور- جامعة الإسكندرية- مصر
عضو المنظمة الدولية لدراسة علوم الحشرات الاجتماعية – بأمريكا و ألمانيا
مـقــدمــة:
مع التعدد الكبير لأنواع العسل و أشكاله فان الكثير من المحاولات تمت لوضع مفهوم للعسل و لمواصفات العسل و لمنع غش العسل و مع ذلك فان غش العسل ما زال موجود بشكل أو بأخر ومفهوم العسل لم يضع حدا لأنواع الغش المختلفة. في هذا المقال سوف استعرض أروع و أجمل مفهوم للعسل ربما لم يخطر على بال الكثير منا من قبل.
تعريف العسل:
تمت محاولات كثيرة لتعريف العسل منها أنة المادة الحلوة السائلة ذات القوام اللزج التي يجهزها النحل من الرحيق الذي يجمعه من الغدد الرحيقية النباتية و يقوم بتخزينها كغذاء له. و قد يعرف العسل على انه الرحيق و الإفرازات السكرية و النباتية التي يتم جمعها و تحويلها و تخزينها في أقراص بواسطة نحل العسل. فهذه التعريفات قد وضعها الباحثين بعد مجهود شاق و اجتمعوا على ان العسل لابد و ان يكون ناتج من رحيق الأزهار و يخزنه النحل بنفسه و لكن فان هناك تعريف رائع للعسل.
أروع تعريف للعسل:
هذا التعريف يتكون من كلمتين فقط و يشمل كل ما يخص العسل ألا وهو (الرحيق المختوم) فالعسل هو الرحيق المختوم. هذا التعريف هو كلام رب العالمين في سورة المطفيفين.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ان الأبرار لفي نعيم (22) على الأرائك ينظرون (23) تعرف في وجوههم نضرة النعيم (24) يسقون من رحيق مختوم (25) ختامه مسك و في ذلك فليتنافس المتنافسون (26)
صدق الله العظيم
و لذلك فان أروع تعريف للعسل على الإطلاق هو انه عبارة عن الرحيق المختوم. و عند النظر لهذا التعريف للعسل فهو يجب ان يكون من رحيق الأزهار بل و يجب ان يكون مختوم اى ليس فقط النحل جمعه و حوله إلى عسل بل وحفظه و خزنه أيضا.
و بذلك العسل الناتج عن الرحيق مع إضافة التغذية السكرية فهو ليس عسلا. و اى عسل ناتج من طوائف النحل ليس فيه هذين الركنين لا يعتبر عسلا. يقوم بعض النحالين بفرز العسل غير الناضج أو غير المختوم فهذا السلوك غير مضبوط. لان العسل غير المختوم لم يتم تجهيزه ليكون عسلا بعد فلا يصح قطفه مع العسل المختوم. و لتوضيح ذلك إذا أردنا ان نحضر طعام ما و لتكن الشوربة فإننا نحضر الماء و اللحم و البصل و باقي المكونات ثم نضعها على النار فإذا قمنا برفعها دون ان تستوي فلا يمكن اعتبارها شوربة و لا يستطيع أحدا ان يستهلكها بل و لا يكون طعما لها أما إذا تركت لتستوي فكانت صحية و مفيدة و هذا الشيء مماثل في العسل فلابد و ان يكون مختوم. و يمكنك إجراء تجربة بسيطة في منحلك ان تفرز براويز عسل مختوم معا ثم تفرز بعض البراويز التي بها عسل غير مختوم ثم افرز براويز بها النوعين من العسل فسيكون لديك 3 أنواع من العسل لاحظ اللون و الطعم ثم عرضهم للتجميد أو الحرارة سوف تجد ان أفضلهم و بلاشك العسل المختوم لأنه هو العسل الذي قال عنه الرحمن ان به شفاء للناس و إذا أضفنا إلى ذلك ركنين آخرين تم ذكرهم في سورة النحل و هما ان تأكل الشغالات من الثمار و ان يكون العسل خارج من بطونها فننا و بلاشك اجمعنا أهم صفات العسل الطبيعي. ان يكون رحيقا مختوم جمعه النحل من الأزهار و خرج من بطون النحل.
تحويل الرحيق إلى عسل:
يتم ذلك عن طريق خطوتين الأولى يتم فيها خفض المحتويات المائية للرحيق قبل وضعه في العيون السداسية و يلي ذلك تبخير الجزء المتبقي من الرطوبة إلى الحد الأدنى عن طريق التهوية و الخطوة الثانية تتم بواسطة فعل الإنزيمات و يراعى ان الشغالات المنزلية تضيف إنزيم الانفرتيز لإتمام عملية إنضاج العسل و بعد تمام النضج فان الشغالات تقوم بتغطية العيون السداسية بطبقة من الشمع أو جعله مختوما بالشمع. و من خلال ذلك العرض المبسط يتضح لنا شيء هام جدا هو انه إذا خلط عسل طبيعي ناضج و مختوم مع عسل طبيعي غير ناضج فان ذلك سوف يؤثر على خصائص العسل حيث ان العسل غير الناضج سوف يكون محتواه الرطوبى عالي مما قد يؤدى إلى سرعة فساد العسل بل و ربما يؤثر على خصائص العسل إذا تم تجميده و بالتالي ان العسل غير الناضج لا يمكن ازاله جزء من رطوبته إلا بواسطة الشغالات و بالتالي سوف يؤثر على خصائص و جودة العسل و العنصر الثاني و هو نشاط الإنزيمات و هذه النشاط لا يحدث بكفأة إذا خلط عسل ناضج مع عسل غير ناضج حيث ان الإنزيمات لها شروط لكي تعمل وهى ان يتوفر لها درجة حرارة مناسبة و رقم حموضة مناسب و ان يتوفر الإنزيم بقدر كافي حسب مادة التفاعل و يلاحظ ان كل هذه الشروط لا تتوفر إذا ما خلط عسل ناضج مع غير ناضج حيث اختلف درجة الحرارة و وكذلك رقم الحموضة بل و ذادت مواد التفاعل بكثير عن كمية الإنزيمات المتاحة. من هذا يتضح ان العسل الطبيعي هو الرحيق المختوم.
و هذا يفسر لنا الكثير من الأشياء مثل ضعف القوة العلاجية للكثير من أنواع العسل. اختلاف العسل الناتج من نفس المنحل طعما و خصائص. يشتكى بعض الناس من سرعة فساد العسل على الرغم من تأكيد المنتج له انه طبيعي.
الخلاصة:
نستطيع من ذلك ان نستخلص الاتى:
(العسل الطبيعي : هو عبارة عن الرحيق المختوم)
و شروطه:
1- ان يكون ناتج من رحيق الأزهار و يجمع بواسطة النحل.
2- ان يخرج من بطون النحل.
3- ان يكون مختوم.
و يلاحظ ان التعريف قد اشتمل أيضا على هذه الشروط حيث انه رحيق و لا يمكن ان يختمه النحل إلا إذا خرج من بطون النحل و تم إنضاجه.
كيف يستطيع المستهلك ان يحصل على العسل الطبيعي:
أفضل طريقة لتسويق العسل و لكي يضمن المستهلك انه طبيعي هو ان يشترى العسل في صورة أقراص عسل مختوم. حيث انه سوف يضمن شيئين أساسيين وهما : 1- انه خرج من بطون النحل. 2- انه عسل مختوم. و يبقى عنصر واحد و هو هل أتى هذا العسل من الرحيق و هذا يتوقف على سمعه المنتج الذي اشتريت منه العسل. أما شراء العسل السائل لا يضمن للمستهلك أيا من هذه العوامل الثلاثة.
حسام فرج إبراهيم ابوشعرة
» استفسار
» بيع كمية معتبرة من العسل
» بيع كراسي طرود النحل
» بيع طرود النحل في الجزائر
» الخلطة الشاملة-دراسة تطبيقية نادرة للتغذية البروتينية للنحل
» شراء طرود نحل
» اريد نقل الخلية من البلدي الى الصندوق الخشبي
» اماكن العلاج بسم النحل