أحوال الناس
انتشر بشكل مخيف في عدد من الولايات
الفاروا الحيواني يهدد تربية النحل بالجزائر
كشف العديد من النحالين بولاية سطيف عن انتشار طفيلي خطير يتسبب في مقتل العديد من خلايا النحل، وهو الأمر الذي تم اكتشافه مؤخرا بعدة ولايات على مستوى الوطن على غرار ولاية خنشلة وغيرها من الولايات.
حسب حديث هؤلاء لـ''الخبر''، فإن هذا المرض ناتج عن انتشار طفيلي يسمى 'الفاروا الحيواني'' يصيب خلايا النحل. ويعتبر طفيلي الفاروا من أكثر الأخطار تهديداً لتربية النحل في جميع أنحاء العالم لما يسببه من خسائر كبيرة. وقد بذلت وما زالت تبذل جهودا كبيرة للتغلب على هذا الطفيلي. وكل ما استطاع الأخصائيون عمله حتى الآن هو تخفيض أعداده إلى حد لا يؤثر كثيراً على طوائف النحل.
وحسب مربي النحل فإن الفاروا تصيب النحلة عن طريق تماسك شعيراتها البطنية مع شعيرات جسم النحلة، ولذلك فهي تسقط عنها عند أول احتكاك فتقع على الأرضية، لكنها تعود فتتسلق على نحلة أخرى جاءت من الخارج ومرت على الأرضية. ولكن إذا ما كان قعر المسكن بعيداً والنحل القادم لا يمر عليها، فإن الفاروا لا تجد نحلاً تتسلق عليه فتموت، ورفض هؤلاء ما يتم تداوله مؤخرا في بعض وسائل الإعلام وخاصة في ولاية خنشلة والتي صرحت عدة جهات أن النحل بهذه الولاية أصيب بالفاروا الحيواني لذلك أصبح عدوانيا وشرسا ويهاجم الناس.
لكن حسب مربي النحل فإن هذا السلوك يرجع إلى طريقة تعامل المربي مع النحل تحديدا لأن أغلب هؤلاء يفتقدون إلى تكوين خاص يتم عن طريقه التعامل الأمثل مع خلايا النحل، وهو ما تسبب في حدوث ردود فعل شرسة من طرف النحل، وبالمقابل فإن طفيلي الفاروا يصيب النحلة بالخمول وقلة النشاط. كما أن هذه الظاهرة بعيدة كل البعد عن ظاهرة نفوق النحل والتي اجتاحت خلال السنوات الأخيرة عدة دول في العالم وتسببت في مقتل آلاف الملايين من نحل العسل، وقد وصلت نسبة الموت في بعض المناطق بأمريكا مثلا إلى أكثر من 80 بالمائة، أي أنه من بين كل ألف خلية نحل تندثر منها 800 خلية وتقدر قيمة المحاصيل التي يلقحها النحل في أمريكا بـ20 مليار دولار سنويا.
وأمام انتشار هذا الطفيلي وغيره من الأمراض، فقد سجل خلال السنوات الأخيرة تناقص كبير في خلايا النحل بالجزائر، وهو الأمر الذي تسبب في المقابل في وصول سعر هذه المادة التي تستعمل في علاج العديد من الأمراض إلى أكثر من 4000 دينار جزائري للتر الواحد.
الأرضية هي البديل عن الأدوية التي تحوي مواد كيماوية
يقول العالم الكبير اينشتاين ''لو يختفي النحل من هذا العالم فإن البشر سيبقى لهم فقط أربع سنوات من الحياة. فعندما يختفي النحل ستتوقف عملية تلقيح الأشجار وستموت النباتات والحيوانات ولن يبقى البشر''. أمام هذا الدور الكبير للنحل عمد عدة خبراء في تربية هذا الحيوان إلى محاولة إيجاد حل لهذا الطفيلي، وهو ما توصل إليه الخبير جان بيير ليبابيك من فرنسا، حيث اكتشف ما يسمى بالأرضية المقاومة للفاروا أو ''القعر'' وقام بصنع أرضية من أنابيب بلاستيكية ملساء حيث تنزلق الفاروا الساقطة وتقع على الأرض تحت الخلية، فتموت من الجوع والبرد بتجربتها لست سنوات (من 1997 إلى 2002)، وكانت النتيجة أن الفاروا قليلة ولا حاجة لأي علاج كيماوي، وهو العلاج الذي قد يؤثر على نوعية العسل ويتسبب في أعراض جانبية قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان،
ويبقى الحل في الجزائر للقضاء على هذا الطفيلي، حسب مربي النحل، هو قيام شركات استيراد وسائل تربية النحل بجلب هذه الأرضية والتي تكلف، حسب أحد المربين مبلغا يقدر بـ4000دج، لكن سيتم اقتصاد نفقات الدواء بالمقابل مع ضمان عسل خال من المواد الكيمائية الناتج عن استعمال الأدوية، خاصة وأن موسم تلقيح خلايا النحل ضد الفاروا الحيواني في الجزائر ينطلق مع حلول شهر أوت من كل عام.
انتشر بشكل مخيف في عدد من الولايات
الفاروا الحيواني يهدد تربية النحل بالجزائر
كشف العديد من النحالين بولاية سطيف عن انتشار طفيلي خطير يتسبب في مقتل العديد من خلايا النحل، وهو الأمر الذي تم اكتشافه مؤخرا بعدة ولايات على مستوى الوطن على غرار ولاية خنشلة وغيرها من الولايات.
حسب حديث هؤلاء لـ''الخبر''، فإن هذا المرض ناتج عن انتشار طفيلي يسمى 'الفاروا الحيواني'' يصيب خلايا النحل. ويعتبر طفيلي الفاروا من أكثر الأخطار تهديداً لتربية النحل في جميع أنحاء العالم لما يسببه من خسائر كبيرة. وقد بذلت وما زالت تبذل جهودا كبيرة للتغلب على هذا الطفيلي. وكل ما استطاع الأخصائيون عمله حتى الآن هو تخفيض أعداده إلى حد لا يؤثر كثيراً على طوائف النحل.
وحسب مربي النحل فإن الفاروا تصيب النحلة عن طريق تماسك شعيراتها البطنية مع شعيرات جسم النحلة، ولذلك فهي تسقط عنها عند أول احتكاك فتقع على الأرضية، لكنها تعود فتتسلق على نحلة أخرى جاءت من الخارج ومرت على الأرضية. ولكن إذا ما كان قعر المسكن بعيداً والنحل القادم لا يمر عليها، فإن الفاروا لا تجد نحلاً تتسلق عليه فتموت، ورفض هؤلاء ما يتم تداوله مؤخرا في بعض وسائل الإعلام وخاصة في ولاية خنشلة والتي صرحت عدة جهات أن النحل بهذه الولاية أصيب بالفاروا الحيواني لذلك أصبح عدوانيا وشرسا ويهاجم الناس.
لكن حسب مربي النحل فإن هذا السلوك يرجع إلى طريقة تعامل المربي مع النحل تحديدا لأن أغلب هؤلاء يفتقدون إلى تكوين خاص يتم عن طريقه التعامل الأمثل مع خلايا النحل، وهو ما تسبب في حدوث ردود فعل شرسة من طرف النحل، وبالمقابل فإن طفيلي الفاروا يصيب النحلة بالخمول وقلة النشاط. كما أن هذه الظاهرة بعيدة كل البعد عن ظاهرة نفوق النحل والتي اجتاحت خلال السنوات الأخيرة عدة دول في العالم وتسببت في مقتل آلاف الملايين من نحل العسل، وقد وصلت نسبة الموت في بعض المناطق بأمريكا مثلا إلى أكثر من 80 بالمائة، أي أنه من بين كل ألف خلية نحل تندثر منها 800 خلية وتقدر قيمة المحاصيل التي يلقحها النحل في أمريكا بـ20 مليار دولار سنويا.
وأمام انتشار هذا الطفيلي وغيره من الأمراض، فقد سجل خلال السنوات الأخيرة تناقص كبير في خلايا النحل بالجزائر، وهو الأمر الذي تسبب في المقابل في وصول سعر هذه المادة التي تستعمل في علاج العديد من الأمراض إلى أكثر من 4000 دينار جزائري للتر الواحد.
الأرضية هي البديل عن الأدوية التي تحوي مواد كيماوية
يقول العالم الكبير اينشتاين ''لو يختفي النحل من هذا العالم فإن البشر سيبقى لهم فقط أربع سنوات من الحياة. فعندما يختفي النحل ستتوقف عملية تلقيح الأشجار وستموت النباتات والحيوانات ولن يبقى البشر''. أمام هذا الدور الكبير للنحل عمد عدة خبراء في تربية هذا الحيوان إلى محاولة إيجاد حل لهذا الطفيلي، وهو ما توصل إليه الخبير جان بيير ليبابيك من فرنسا، حيث اكتشف ما يسمى بالأرضية المقاومة للفاروا أو ''القعر'' وقام بصنع أرضية من أنابيب بلاستيكية ملساء حيث تنزلق الفاروا الساقطة وتقع على الأرض تحت الخلية، فتموت من الجوع والبرد بتجربتها لست سنوات (من 1997 إلى 2002)، وكانت النتيجة أن الفاروا قليلة ولا حاجة لأي علاج كيماوي، وهو العلاج الذي قد يؤثر على نوعية العسل ويتسبب في أعراض جانبية قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان،
ويبقى الحل في الجزائر للقضاء على هذا الطفيلي، حسب مربي النحل، هو قيام شركات استيراد وسائل تربية النحل بجلب هذه الأرضية والتي تكلف، حسب أحد المربين مبلغا يقدر بـ4000دج، لكن سيتم اقتصاد نفقات الدواء بالمقابل مع ضمان عسل خال من المواد الكيمائية الناتج عن استعمال الأدوية، خاصة وأن موسم تلقيح خلايا النحل ضد الفاروا الحيواني في الجزائر ينطلق مع حلول شهر أوت من كل عام.
الإثنين فبراير 29, 2016 9:39 am من طرف samooh
» استفسار
الخميس يناير 14, 2016 11:27 am من طرف ahmed26
» بيع كمية معتبرة من العسل
الخميس ديسمبر 10, 2015 10:39 am من طرف salah20024
» بيع كراسي طرود النحل
السبت ديسمبر 05, 2015 4:01 pm من طرف حمزة حريتس
» بيع طرود النحل في الجزائر
السبت نوفمبر 21, 2015 6:19 am من طرف blida22
» الخلطة الشاملة-دراسة تطبيقية نادرة للتغذية البروتينية للنحل
الخميس نوفمبر 05, 2015 4:01 am من طرف abda100
» شراء طرود نحل
الجمعة أكتوبر 30, 2015 12:45 am من طرف rahmouni mohammed
» اريد نقل الخلية من البلدي الى الصندوق الخشبي
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 1:39 pm من طرف imadzaqzouq
» اماكن العلاج بسم النحل
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 12:32 am من طرف abouhafs