تربية النحل في الجزائر

السلام عليكم انت نحال جديد , يسرنا ان تنظم الى خليتنا المتواضعة التي نرجو ان تعجبك , و يسرنا ان تشارك معنا , فاهلا بك .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تربية النحل في الجزائر

السلام عليكم انت نحال جديد , يسرنا ان تنظم الى خليتنا المتواضعة التي نرجو ان تعجبك , و يسرنا ان تشارك معنا , فاهلا بك .

تربية النحل في الجزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تربية النحل في الجزائر

يهتم بكل امور النحل و متطلباته, تاريخه و افاقه, خاصة في الجزائر, ومتفتح مع كل العالم للفائدة و الافادة .

المواضيع الأخيرة

» أسباب هيجان النحل
النحل و البيئة  Emptyالإثنين فبراير 29, 2016 9:39 am من طرف samooh

» استفسار
النحل و البيئة  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:27 am من طرف ahmed26

» بيع كمية معتبرة من العسل
النحل و البيئة  Emptyالخميس ديسمبر 10, 2015 10:39 am من طرف salah20024

» بيع كراسي طرود النحل
النحل و البيئة  Emptyالسبت ديسمبر 05, 2015 4:01 pm من طرف حمزة حريتس

» بيع طرود النحل في الجزائر
النحل و البيئة  Emptyالسبت نوفمبر 21, 2015 6:19 am من طرف blida22

» الخلطة الشاملة-دراسة تطبيقية نادرة للتغذية البروتينية للنحل
النحل و البيئة  Emptyالخميس نوفمبر 05, 2015 4:01 am من طرف abda100

» شراء طرود نحل
النحل و البيئة  Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2015 12:45 am من طرف rahmouni mohammed

» اريد نقل الخلية من البلدي الى الصندوق الخشبي
النحل و البيئة  Emptyالثلاثاء أكتوبر 20, 2015 1:39 pm من طرف imadzaqzouq

» اماكن العلاج بسم النحل
النحل و البيئة  Emptyالثلاثاء أكتوبر 20, 2015 12:32 am من طرف abouhafs

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

تصويت

كم نحال في الجزائر
النحل و البيئة  Poll_right31%النحل و البيئة  Poll_left 31% [ 54 ]
النحل و البيئة  Poll_right69%النحل و البيئة  Poll_left 69% [ 120 ]

مجموع عدد الأصوات : 174

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    النحل و البيئة

    نسيم الجزائر
    نسيم الجزائر
    نحال مبتدئ
    نحال مبتدئ


    عدد المساهمات : 48
    العسل : 102
    تاريخ التسجيل : 08/03/2010

    النحل و البيئة  Empty النحل و البيئة

    مُساهمة من طرف نسيم الجزائر الخميس يوليو 01, 2010 1:19 pm

    أبعاد مهمة في علاقة النحل بالبيئة
    د. نزار حداد

    يعود اهتمام الإنسان بالنحل إلى قديم الزمان. فقد اهتم أسلافنا بالنحل من أجل عسله وشمعه بشكل رئيس. أما في العصور الحديثة فقد تطور اهتمام العلماء بنحل العسل لأسباب تتجاوز منتجاته من عسل وحبوب لقاح وشمع وغذاء ملكي وسم نحل وعكبر، فأصبح جُل الاهتمام منصباً على دور النحل في تلقيح المحاصيل الزراعية وذلك بسبب التأثير المباشر الذي يكاد يعادل تأثير إضافة الأسمدة الزراعية أو الري التكميلي في المناطق البعلية. بل امتدت آفاق العلماء إلى استخدام النحل في الكشف عن المتفجرات والألغام الأرضية ناهيك عن الاهتمام الحثيث لعلماء التنوع الحيوي بدراسات تأثير النحل على حماية النباتات البرية التي يزورها سعياً وراء المرعى ولكن له دور فاعل في تلقيحها وعقد ثمارها ونضج بذورها.

    هذا وقد نُقل عن العالم ألبرت آينشتين (1879- 1955) قوله: «حين يختفي النحل من الأرض، يبقى للجنس البشري أربع سنوات فقط ليعيشها؛ لا نحل، لا تلقيح، لا نباتات، لا حيوانات، ولا إنسان ...» وتجدر الإشارة هنا إلى عدم اخذ هذه الجملة بشكل حرفي على الأقل من منظورها المتعلق بإطارها الزمني، لكنها تحمل في طياتها جوهراً من الحقيقة.
    لقد قدم العالم يورغن تاوتز بعداً جديداً لأهمية نحل العسل يسٌهل علينا فهم دوره في الحفاظ على التنوع الحيوي للنباتات البرية فيقول: «يكون السهل والمرج مزهراً جميلاً وملوناً إذا وجد نحل يلقح أزهاره، ولكن غالبا ما ننسى أنّ تأثير أنشطة النحل في تلقيح نباتات المرج والسهل يصل حتى قطعة اللحم التي توضع في أطباقنا. فنوعية لحم البقر مثلا تتحسن بوجود النحل، لأن النحل يؤمن تنوعاً في نباتات المراعي». ولكن ماذا عن تأثير النحل على الحيوانات والطيور البرية التي تقتات على الأعشاب والحشائش البرية والمزروعة. هذه أمثلة بسيطة على الدور الوظيفي المتشعب والمترامي الأطراف للنحل في النظام البيئي الطبيعي، كما هو الحال أيضا في النظام البيئي المصطنع الذي أنشأه الإنسان في الحقول والمزارع والبساتين.

    ذهب بعض علماء البيئة والطبيعة إلى استخدام النحل كمؤشر لتقييم حالة النظام البيئي، فاستخدم تحليل نحل العسل ومنتجاته في تحديد مستوى التلوث في بيئته المحيطة، ومن ذلك التلوث بالمعادن الثقيلة والمبيدات والأسمدة الزراعية، حيث يرى هؤلاء العلماء أن زيارة النحل للأزهار ومصادر المياه والطيران في الهواء والاستراحة على الأغصان والأوراق سبب كافٍ لتراكم عوالق الملوثات على جسمه وفي داخله مما يجعل النحل مقياسا مباشراً على مدى تلوث البيئة المحيطة به، إلا أن هذه الأبحاث لا تزال في بداياتها.
    ويؤكد علماء البيئة والعلوم الحياتية أن إدارة الموارد الزراعية بشكل متجدد على وجه المعمورة غير ممكنة دون وجود نحل العسل. كما يعتمد الجنس البشري ونحل العسل كل منهما على الآخر، فمن غير الممكن للزراعة أن تكون مستدامة بدون نحل العسل، ويعتمد نحل العسل على الإنسان اعتماداً شبه كلي في ظل ظروف التغيرات المناخية والاحتباس الحراري والتأثيرات السلبية للأنشطة البشرية والتوسع العمراني والزراعة المكثـفة واستخدام المبيدات والأسمدة الزراعية وأخيرا وليس آخراً عولمة انتقال الكائنات الحية وما يصاحبها من انتقال للأمراض والآفات التي تهدد صحة النحل.
    إن استغناء الإنسان عن نظرته النرجسية الأنانية والاستعاضة عنها بنظرة تحليلية شمولية للكائنات الحية وعلاقتها ببعضها هي الكفيل الرئيس للحفاظ على التنوع الحيوي سواء على مستوى النبات أو الحيوان أو حتى الإنسان، وفهمنا للعلاقة التكاملية بين الأنشطة البشرية من جانب وأثرها على البيئة المحيطة أو نشاط نحلة العسل من جانب آخر، وأثرها على المراعي والغابات والمحاصيل الزراعية واستدامة الموارد الوراثية، مما سيؤدي بالضرورة إلى إعادة النظر في تعاملنا مع الطبيعة الأم المحيطة بنا. ونستذكر هنا المفهوم الفلسفي الذي وضعه الفيلسوف الصيني كنفوشيوس 551 ق.م- 479 ق.م حين قال : «عندما نقطع آخر شجرة ونصطاد آخر سمكة ونهدر آخر قطرة ماء، فقط حينها نفهم أننا لا نستطيع أن نأكل النقود» وهو بذلك سبق علماء الزراعة المستدامة بمئات السنين، وعلنا في هنا نضيف على قول كنفوشيوس «ونخسر آخر نحلة» لنفهم حينها فقط أننا لا نستطيع أن نأكل النقود.
    عن جريدة الرأي الأردنية -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:17 am